close
في أذهانهم تطاوين تدعو للجهوية لكن الحقيقة صادمة...

في أذهانهم تطاوين تدعو للجهوية لكن الحقيقة صادمة...

في أذهانهم تطاوين تدعو للجهوية لكن الحقيقة صادمة...


ماناش جهويين
توانسة خير منهم ألف مرة وندافعو على بلادنا بالدم لكن في كل مرّة وفي كل حدث نزيدو نتأكدو إن فمة نوعية من التوانسة ما يعرفوناش وما يحبوناش ويشوفو في أرواحهم أعلى مرتبة منّا.
أحنا بالنسبة ليهم سذّج ونسخفو وحالتنا حليلة.
 يعتبرونا ڨعار ومن ورا البلايك وكناترية وفطايرية وحماصة وليبيّة (للدلالة على الغباء رغم أن العكس هو الصحيح) ووجوهنا شايحة وخايبة وكلامنا أحرش وما نعرفوش نحكو وما نتكلموش بالسوري كيفهم ولباسنا متاع دواعش.
يحبونا نحبو بورڨيبة كيفهم ونحبو فرنسا كيفهم أما نقعدو في فقرنا للعنكوش.
 في تفكيرهم إنو البلايص لي نسكنو فيها صحاري جرداء كلها رمال وما تنبت كان الشوك، ونعيشو مع الجمولات ونسكنو في خيم ونصطادو في الأرنب والغزال.
 كي تشوف مسلسلاتهم وقنواتهم تحس إنها مخصصة ليهم موش لينا، يحكو في حاجات ويصورو و الجنوب كان التقوعير و الجهل و حاجات وأحنا ما انجموهاش وما نعيشوهاش وما نحبوهاش.
لا يوم تلفزة عبرت علينا ولا يوم حسينا في تلافزهم إنا جزء من ها البلاد إلا فيما ينفعهم.
 أحنا نحشمو من أباتنا واخواتنا وهما بالنسبة ليهم رجعية. أحنا ما نقولوش كلام زايد قدام كبارنا وهما يقولوه في التلافز وفي الشوارع. أحنا الحياء حاجة مقدسة عندنا وهما يعتبروه حاجة رمزية.
كي تتفرج في نسمة ولا في الحوار يحسسونا إنا كائنات غريبة همجية ليس لها الحق إلا في إنها تتنفس وتسكر أفامها.
ساعات كي نتفرجو فيهم نحسو روحنا إرهابيين وأعداء للوطن وهما الحماة الحقيقيين ليه.
 بالنسبة ليهم لازمنا نعيشو تحت الصباط ونقعدو فقراء وما نحتجوش على أوضاعنا وإلا رانا نهضاويين ومرزوقيين ورجعيين وخطر على البلاد.
 حتى لي تشوفو فيه في تطاوين ولي صار قبلها في جهات أخرى ومحاولات الشيطنة والجر نحو المواجهة هو مخطط باش يوصلو للصورة لي حاجتهم بيها.

حاجة وحدة يحبوها فينا إنو كان صار خطر على البلاد لازم أحنا نلڨُّو صدورنا 
 باش هما يكونو في أمان..

تونسي على حق

شارك الموضوع إذا أعجبك :