close
تركيا | تونسي يقوم بالتعريف ببلده في إطار الاحتفال السنوي للطلاب الاجانب..

تركيا | تونسي يقوم بالتعريف ببلده في إطار الاحتفال السنوي للطلاب الاجانب..

تركيا | تونسي يقوم بالتعريف ببلده في إطار الاحتفال السنوي للطلاب الاجانب..


لإن تشابه العلم فالبلد يختلف لكن الروح واحدة, للشعب التونسي و الشعب التركي علاقة تاريخية لا أحد ينكرها.



الطاهر جابر تونسي يدرس بتركيا صحبة مجموعة من أبناء وطنه يقوم بالتعريف بالمنتوج الثقافي و التاريخي لتونس عن طريق عرضه لمجموعة من المأكولات الشهيرة و اللباس التقليدي و ذلك في إطار الإحتفال السنوي للطلاب الاجانب بمدينة قونيا التركية.

قام الطاهر بنشر فحوى التظاهرة لحظة بلحظة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك, و بطريقته الخاصة إستعمل عبارات تدل على متابعته للوضع السياسي و الإجتماعي بتونس و مساندته لأبناء أرضه.

وأنا واقف لتونس <3 
في اطار حملة الوقوف لتونس هاني نعرف بيها للأتراك .
#الرخ_لا

يقول جابر و هو فخور بما يقدمه لبلده :
منّ الله علي و اخوتي التوانسة بالتعريف بالحبيبة تونس أو كما قال الشاهد (رئيس الحكومة التونسي) "وقفنا لتونس", الحمد لله حملة التعريف بهذا الوطن العزيز أظهرت لنا شدة حب الاتراك لبلدنا و خاصة لتاريخنا المشترك و لأجمل من ذلك أن تفقد معنى الغربة في تلك الحظة و أنت تعرف بهذه القطعة التي تسكن قلوبنا.
و #الرخ_لا
#تحيا_تونس


 و في إختتام الإحتفالية يقول التونسي الغيور :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، أُسدل اليوم الستار على الاحتفال السنوي للطلاب الاجانب بمدينة قونيا التركية حيث شارك طلاب من أكثر من ثلاثين دولة في التعريف ببلدانهم و الاشهار لها، شاركت مع ثلة من الطلبة التونسيين المبدعين في هذا الاحتفال الجميل. 
عرفنا تونس بجمال طبيعتها و تلاحم شعبها، تونس عند الاتراك الذين زاروا الحفل صار لها رؤية أخرى عندهم و الحمد لله الكل يشيد بثورتها، بجمال طبيعتها، بلطف اهلها و بلذة أكلها..
وهذه نقاط يسردها بالعامية لما قد شد إنتباه و إندهاش الزوار.
بعض النقاط السريعة:
  • -عشر حكك هريسة كملوا في يومين و الجماعة كان مش حشمة يتعشوا بيها معنا. 
  • -الشاشية التونسية رمز انيق الجميع يريد اخذ الصور بها.
  • -اكثر شي صعب اقناعهم به ان الملوخية اكلة ليست حنة.
  •  -لحظات مبكية :زارنا شيخ تركي,كان قد زار تونس ايام الثورة و شارك شعبنا في ثورته على عين المكان, بالامس حين زار خيمتنا لم يتمالك نفسه و ابكى الحضور وهو يصف جمال تلك الايام و كيف عاشها و كانه واحد منا ... بادلناه نفس الشعور ايام محاولة الانقلاب الفاشلة "اخوة العقيدة ما اصفاهم و انقاهم ".

و هذه مجموعة من الصور التي قام بإلتقاطها هو و رفقائه









الطاهر جابر و أصدقائه من التونسيين الذين يجب الإقتداء بهم للتعريف بتونس الجميلة في كل العالم.


شارك الموضوع إذا أعجبك :