ما يجب أن تعرفــــه عن الكـــــــــامور بالأرقام
الكامور تم تصفيته إعلاميا حيث أظهر الإعلام الفاسد وجها بربريا للمعتصمين هناك ووصفهم بالبدائيين و الجهلة, لكن في الحقيقة الكامور شيئ قد يضرب به المثل يوما ما, هو إعتصام منضم إلى درجة يمكن تشبيهه بنظام جمهوري يتكون من حكومة و وزراء و برلمان, كل من في الصحراء هناك يمثل أهله في المدينة و أحوازها.
يتضمن اعتصام الكامور 70 خيمة كل واحدة تحمل اسم حي أو معتمدية من تطاوين... هذه الخيام كانت موجودة داخل البلاد و على الطرقات حين تقرّر نقلها الى «الكامور« قبل ثلاثة أسابيع من الآن بعد ما تم توصيفه بالتعاطي البارد من قبل الحكومة... هذه الخيام هي بمثابة التمثيلية لكل جزء من تطاوين أي أنها تشبه مجلسا نيابيا مع الفرق أن المجالس النيابية تؤسس على تمثيلية حزبية وهذا المجلس يتأسس على تمثيلية مناطق و"عروش"... كل خيمة فيها بين 10 و7 أفراد يتداولون بإنتظام دقيق على الحضور.
- 170 كلم هي المسافة الفاصلة بين تطاوين والكامور.
- 70 خيمة هو العدد الجملي للخيام في الاعتصام.
- أزيد من 1000 شخص عدد الحاضرين في الاعتصام في يومه الأول.
- 46 درجة مائوية بلغت الحرارة القصوى هناك.
- أكثر من 33 ألف لتر من الماء يتم إستهلاكها يوميا.
- 35000 شخص هو عدد الوافدين ''الزوار'' طيلة ثلاثة أسابيع.
- بمعدل 150 عيادة صحية بخيمة الهلال الأحمر و الحماية المدنية يوميا.
- أكثر من 10 لدغات عقرب و لدغة أفعى و احدة طيلة المدة.
- 1 زيارة لرئيس الحكومة و صفت بالفاشلة.
- 3 جلسات تفاوضية مع وزير التشغيل مازالت التنسيقية لم ترد رسميا على الجلسة الأخيرة.
على غرار الأقالات التي مست وزراء, ولات, معتمدين و كوادر أمنية.
حقوق النشر محفوظة لمدونة مرابطون
