كيف أفتح مشروع خاص في تونس بتكلفة بسيطة ؟
عدد 1
في تونس و منذ ثورة الرابع عشر من جانفي، تأزم الوضع الإقتصادي و السياسي فألقى بظلاله على الوضع الإجتماعي الذي يزداد سوءاً كل يوم, و هو ما أدى لإنعدام فرص التشغيل و ندرتها ما ألقى بالشباب العاطل و راء قضبان البطالة و أمام طريق مسدود كما يرونه.
و لكن الحقيقة غير ذلك! ففي كل دول العالم أزمات و حتى "الولايات المتحدة الأمريكية" التي تعتبر أقوى دولة في العالم على كل المستويات، الوظائف فيها شحيحة أمام العدد الهائل من طالبي الشغل.
إذا فالمشكل و الحل واحد! و هو بعث المشاريع و الشركات و الأعمال الحرة كالباعة المتجولين فالمتاجر و المطاعم و شركات الخدمات حتى الشركات العملاقة. هنا تكمن الثروة و ازدهار المدن و الدول حول العالم.
عنوان المقال هو مشروع خاص و بتكلفة بسيطة، و هو ما شد إنتباهكم, وهذا محال حيث تجارب لا عدَّ لها و بالبرهان تبين لنا كيف إنطلق أناس بمشاريع صغيرة و أمل كبير و ثقة أكبر ساهمت في تحقيق أرباح هائلة و تشغيل الكثير من العاطلين و الندم على أيام البطالة و إنتظار التوظيف لدى إحدى الشركات.
كيف ذلك؟
في الحقيقة لن نعطيك في هذا المقال أفكار مشاريع, لكل شاب متخرجا من الجامعة كان أو بمستوى القرائة و الكتابة فقط، كل واحد له شيئ يمهر فيه أو قد يكون مازال لم يكتشف ذلك الشيء بسبب قلة تجاربه، لذلك أول شيئ يجب أن يتوفر هو فكرة بسيطة تحولها إلى شيئ ملموس، شيئ على أرض الواقع, لذلك يجب أن تبدئها الآن و بخطوات ثابتة، قصيرة نسبيا و متواصلة, أي لا تنظر بعيدا و مشروعك مازال صغيرا, يجب أن يكون تطوير المشروع شهريا أو سنويا و المهم أن يتناسب ذلك مع مداخيلك و مدخراتك و أن لا تغامر كثيرا. لكن يجب أن تبدأ
هذه بعض النصائح التي يجب أن تأخذها بعين الإعتبار , تابعنا في مقالات قادمة نمدكم فيها بأفكار مشاريع عصرية تتلائم مع الأوضاع في الولايات التونسية و تكسب منها الكثير من المال.
إنتظرونا في المقال عدد 2 عن بعث المشروع الخاص و لا تنسو متابعتنا على صفحة الفيسبوك
من هنا المقال عدد 2 "فكرة مشروع لن يفشل أبدا"
سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إلاه إلا أنت نستغفر و نتوب إليك
