تونس | قصة الفتى "صانع الميكانيكي'' درس لكل "القلابة"
تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي قصة لأحد العمال الكادحين الصغار الأوفياء القلائل بتونس نشرها أحد الناشطين:
- منذ أسبوعين قصدني "وليّد" يخدم صانع ميكانيكي و طلب منّي سلفة باش يفطر و ياخو باكو سجائر ... ما امتنعتش و عطيتو الّي حب نظرا لأخلاقو الراقية و احترامو ليّا و طلبت منّو يستحفظ بيهم و ما يرجعهمش ... و اليوم بعد ما كملت قهوتي و توجهت نحو سيارتي جاني الوليّد هذا و قلّي باش نطلب منّك حاجة .. قتلو تفضّل ... قلّي اوعدني ما ترفضش ... قتلو نوعدك على ما نقدر ... قلّي "اليوم سبت و قبضت على بكري و نحب نرجعلك فلوسك " ... يا ولدي قتلك خوذهم و زيد حكاية فارغة ما يجاوش سلف !!! قلّي لا و اللّه لا و زيد انت وعدتني باش ما ترفضش ... باهي هات ! ... مدلي السبعة دنانير الي عطيتهملو و لكن الكلهم زيوت و شحومات كراهب ! فلوس امسخين عافنين كيما قاعدين تشوفو ! ... هذا خمج ؟ ... أقسم بالله أنظف فلوس شفتهم في حياتي ... أنظف مبلغ دخل لجيبي ! فلوس عرق و تعب ! فلوس جابهم بجهدو تحت الكراهب !! و الغريب انّو واحد يجهد باش يجيبهم و يتعب و يتوسّخ و يجيك و يرجعلك متاعك رغم اصرارك !!!! و في المقابل ناس فلوسها كوارط نظاف !جدد! يطربقو ! ما يعطاوكش حقّك و بعين صحيحة ! الطفل هذا علمني درس لن أنساه
