ثورة الجنوب | منظمة الأعراف تدعو لنشر كل المعطيات الخاصة بالثروات البترولية في صحراء تطاوين
دعا رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في تطاوين، محمد المحمدي، في تصريح لـ (وات) الى نشر كل المعلومات الكفيلة بإطلاع المواطن عمّا يجري في صحراء الجهة، وذلك على مستوى عدد من الشركات العاملة من داخل الجهة ومن خارجها وعدد العاملين في مختلف الحقول النفطية من أبناء الجهة ومن خارجها وإنتاج الابار البترولية وطاقتها وهي معطيات ضرورية تعكس الشفافية المطلوبة في هذا القطاع و تزيد من ثقة المواطن هناك، حسب تقديره.
وطالب المحمدي، بصفته رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، بإجراء تحقيق إداري وقضائي فيما جرى من أعمال مشبوهة وتجاوزات محتملة في القطاع وذلك للقطع مع الاشاعات التي ألهبت الشارع وغيبت الحقيقة، على حد قوله.
وردّا على سؤال لمراسل (وات) بخصوص دور رجال الاعمال من ابناء الجهة وتأخرهم في الاستثمار وإحداث المزيد من مواطن الشغل، أوضح رئيس الاتحاد الجهوي أن الادارة الجهوية وبنسبة كبيرة منها هياكل المساندة تعتبر سببا رئيسيا في عزوف المستثمرين، ولا سيما الشبان الذين يتعرضون الى صعوبات وعقبات متعددة وحثّ القائمين على هذه الهياكل الادارية على تبنّي مشاريع الشباب والدفاع عنها والالتزام بنجاحها، وفق تعبيره.
وأشار الى استبشاره بمجلة الاستثمار الجديدة وما تتضمنه من تسهيلات وتشجيعات مهمة، مقترحا تفعيل مشاريع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام لقدرتها التشغيلية الكبرى، حسب قوله.
واعتبر المحمدي ان برنامج المسؤولية المجتمعية يجهله المواطن في الجهة ومغيبا عن منظومة التنمية، داعيا الى فتح ادارتها وسط مدينة تطاوين حيث يتمكّن الجميع من رؤيتها وقصدها للاستفادة مما ترصده الشركات البترولية من اموال للتنمية والتشغيل.
