الشاهد عمل كي الي عطاوه طريحة في الحومة، روح للدار غلبهم الكل في البلاي ستايشن.
يا روح طاطاتك، القيادات العسكرية بفضل حكمة الكاراكوز نسيبك ولات فقط إختصاص مخدرات و زطلة، و القيادات الأمنية تحضر في رواحها للإنتخابات.
شوف، دعني أعلمك بأشياء لا تعلمها،
بعد احداث الخبز سنة 1984، طلب بورقيبة تقرير حول مدى إستعداد العسكر لقمع الإحتجاجات المقبلة.
التقرير كان صادم، و كان واضح : معادش تخرج العسكر لقمع الناس، فليس لك أي ضمان إنهم يعاودوا يرجعوا لثكناتهم. (ضمن امور اخرى،)
التقرير كان هاجس لبن علي، الي اول ما وصل للسلطة قام بفبركة حكاية براكة الساحل لقص جوانح الجيش.
التقرير لم يعد سريا، و كان تعرف تقرى بالعربي، نشرته مؤسسة التميمي.
نزيدك، حتى في إنتفاضة الحوض المنجمي المجيدة، كل القمع قامت به الداخلية، و ما امر بن علي بتدخيل الجيش الا بلاش سلاح و لما هدات الأمور و لينسحب البوليس.
نزيدك، أثناء الثورة المباركة، طلب بن علي من الوبش رشيد عمار بعث فرق متمركزة في قابس للقصرين، و وافق رشيد عمار و تحركت الفرق، ثم بن علي كلمه و قله رجعهم العسكر لا (هذا مقتطف من شهادة رشيد عمار أمام المحكمة العسكرية)
و كان تتذكر، بن علي مزال يحكم، ما هربش، كل بلاصة دخلولها الجنود، كانوا في صف الأهالي ضد قمع الداخلية (و صارت حوادث عدة)
الجندي الي يعدي في عامه، او حتى الضابط الصغير و ضابط الصف، ما تتخيلوش بش يطلق النار عمدا على ولد بلاده و ولد طبقته الي يطالب بسلمية و تحضر بحقوقهم الزوز.. ما تنجمش تغسله مخه في عام.. و لو تلزله ياسر.. لم يقدر بن علي ان يضمن في أي إتجاه سيوجه بندقيته حينها.. فهل ستقدر أنت؟
نعطيك مثال.. بعيد الثورة، كلف العقيد الشهيد الطاهر العياري بحماية المعتمدية مع أوامر واضحة بإطلاق النار.
لما جات الأهالي خايضة يحبوا يحرقوها، خرج فيهم بمكبر الصوت : عندي اوامر لإطلاق النار، لكن لن اطلق، تحبوا تحرقوها هاني قدامكم، اما غدوة كي حاشتك بورقة، إركب على البهيم و أهبط 30 كيلوماتر لمكثر باش تجيبها، و عبى جنوده في الماجيروس و روح بيهم لسوق الجمعة، و لم تحرق البلدية.
نزيدك.. في 20133 صارت على الأقل زوز محاولات إنقلابية بتدخيل العسكر و دفعه لإفتكاك الحكم و وضع السلاح في وجه الأهالي على الطريقة المصرية.. اسأل الجريبي و الزبيدي و راجل شاذلية لماذا فشلت.
لذا، إعلم أيها الغر الأمرد.. الي دبر عليك بحكاية دخل العسكر، ليس خيرا ملي دبر عليك ألعب بالعروشية : ستعود تجر أذيال الخيبة و ستكبر الأزمة.. و ستسقط وحدك.. كل نظامك : سيلتزمون بما تطلب إنضباطا حتى تطلب منهم إطلاق الرصاص على إماليهم.. و ها أنت تعلم.
و زيد يا روح طاطاتك، فتحك باب الإنتخابات للعسكريين، يعطيهم الحق في ان يتابعوا و يمارسوا السياسة.. و أجزم لك.. أغلبهم يرى ما يحدث في تطاوين نصرا عظيما.
تمنيناك تجتمع بالقيادات العسكرية باش تشوف احوال الجنود الي يقعدوا بالعام ما يجيبولهمش ملابس داخلية جديدة، الي ضروفهم تاعبة.. تمنينا نراوك في جنازة من أستشهد منهم، لكن لا وقت لك للبف بف.
العسكر موش بلاي ستايشن متع والديك يا سيد، دخلوا في اللعبة تغطي به فشلك.. و ستحاسبون.. بكل حزم، بكل حزم!
