close
تطاوين | أسبوع من الإحتجاجات.. ماذا بعد

تطاوين | أسبوع من الإحتجاجات.. ماذا بعد

تطاوين | أسبوع من الإحتجاجات.. ماذا بعد


 تتواصل الاحتجاجات بعدّة مناطق من ولاية تطاوين منذ أكثر من أسبوع تقريبا مطالبة بالتنمية والتشغيل، حيث عمد الليلة الماضية عدد من الشباب على مستوى معهد الرقبة وحي عباس الى حرق إطارات مطاطية وقطع الطريق العام أمام السيارات.
وقد تدخلت الوحدات الأمنية لتفريق المحتجين فيما قامت الحماية المدنية بإخماد النيران، حسب إذاعة “تطاوين”.
كما تتواصل عمليات حجز الشاحنات التابعة لمعمل الجبس بمنطقة وادي الغار من معتمدية تطاوين الشمالية وغلق الطريق الرئيسية مما ساهم في تعطيل حركة المرور صباح اليوم الخميس 30 مارس 2017 ومنع العمال التابعين للمصنع المذكور من المرور.
في سياق متّصل، رئاسة الحكومة تعتزم عقد جلسة عمل بمقر الولاية بالجهة خلال الأيام القليلة القادمة للنظر في مطالب أبناء الجهة وإيجاد حلول فورية لهم.
وتعيش عدد من المناطق بتطاوين (البئر الأحمر، وادي الغار، قصر عون، قرماسة، تطاوين الشمالية، أولاد سلطان،…) منذ أيام على وقع احتجاجات منادية بالتنمية والتشغيل وسط ما وصفه الأهالي بـ”الصمت” الحكومي.
 وكانت الاحتجاجات بتطاوين قد تجدّدت صباح أمس الأربعاء 29 مارس 2017 بعدة مناطق الجهة مطالبة بالتنمية وتشغيل فرد من كل عائلة بإحدى الشركات البترولية المنتصبة بالجهة بعد فشل جلسة مفاوضات عقدت بمقر الولاية وجمعت ممثلين عن المحتجين وممثلين عن الشركات البترولية بالجهة التي رفضت الاستجابة لمطالب المحتجين، حسب مصادرنا.
يُذكر أن الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين كان قد أعلن عن تبنّيه للاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق بالجهة “طالما حافظت على سلميتها”.
وأكّد الاتحاد في بيان له ضرورة تطبيق كل الاتفاقيات المبرمة مع الحكومات المتعاقبة كاشفا أنه يتبنى كل المطالب المشروعة لأبناء الجهة، مستغربا “صمت الحكومة تجاه ما يحدث في تطاوين” ومطالبا شركات النفط “بعقد ندوة جهوية لبعث مشاريع تمتص البطالة في الجهة”.

شارك الموضوع إذا أعجبك :