close
لم يتوقعوا أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا زالت حية...

لم يتوقعوا أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا زالت حية...

 لم يتوقعوا أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا زالت حية...



لم يتوقعوا أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا زالت حية وأن الأمة تحب رسولها إلى هذا الحد..
فلما صُدموا تكبروا أول الأمر، ثم بدأوا يغردون بالعربية..ثم يصرح وزير من هنا وآخر من هناك لتلطيف الجو...ثم يتراجعون: "أسأتم فهمي".."الحكومة لا تتبنى هذه الرسومات".."أتفهَّم مشاعركم"..
بعدما كان "الإسلام يمر بأزمة" ورسومات سخرية عملاقة تعلق على المباني الحكومية لأن هذا من "حرية التعبير" التي "لن نتراجع عن دعمها"!!
أدرك المسلمون أن بإمكانهم أن يفعلوا شيئاً وأن يحفظوا لدينهم هيبة ويُذلوا المستهزئين به.
على كُلٍّ، كل هذه التراجعات الخجولة المتحفظة لا تعنينا، هناك مساجد ومراكز أغلقت، ومسلمون اعتُقلوا بلا ذنب، ورسوم وإساءات هنا وهناك..
العالم كله يتربص ليرى النتيجة..
وفي الغرب مسلمون يُعَوِّلون عليكم أن تكونوا لهم عِزوة وسنداً..
والمعتاشون على الطعن في الإسلام ينتظرون ليروا: هل يُطلقون أقلامهم أم يكسرونها ويخرسون..
فاصبروا واستمروا وأَرُوا الله من أنفسكم خيراً...ونصب أعيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم متهللا بنا حين اللقاء على الحوض..


شارك الموضوع إذا أعجبك :