تطاوين | التنمية لن تكون بالصناعات التقليدية ولا بالمهرجانات
أيام قليلة قبل انطلاقه : مدير مهرجان القصور الصحراوية بتطاوين لا يعرف قيمة الميزانية الى حد الآن و ديون الدورة السابقة في حدود 50 ألف دينار...
في كل مرة و منذ سنوات عديدة, يأتي الساسة على رؤوس الحكومات ليكذبو علينا أكبر كذبة عرفتها تطاوين أو ربما تونس و هي الصناعات التقليدية و السياحة التي أثبتت فشلها الذريع و برهنت ذلك بكل الحجج و إن ولاية تطاوين لم و لن تكون قطبا سياحيا يوما أبدا و أغنية الصناعات التقليدية التي صدعو بها رؤوسنا ماهي إلا متجر صغير لن يكفي حتى صاحبه قوت يومه أما أن تحل مشكل أعلى نسبة من البطالة في البلاد فهذا لن يحدث في ولاية حدودية يجب أن تكون قطبا إقتصاديا للبلاد.
في كل مرة و منذ سنوات عديدة, يأتي الساسة على رؤوس الحكومات ليكذبو علينا أكبر كذبة عرفتها تطاوين أو ربما تونس و هي الصناعات التقليدية و السياحة التي أثبتت فشلها الذريع و برهنت ذلك بكل الحجج و إن ولاية تطاوين لم و لن تكون قطبا سياحيا يوما أبدا و أغنية الصناعات التقليدية التي صدعو بها رؤوسنا ماهي إلا متجر صغير لن يكفي حتى صاحبه قوت يومه أما أن تحل مشكل أعلى نسبة من البطالة في البلاد فهذا لن يحدث في ولاية حدودية يجب أن تكون قطبا إقتصاديا للبلاد.
تطاوين التي تمسح 25% من مساحة البلاد و تتوفر على إحتياطي ضخم من مادة الجبس ينافس كبرى الإحتياطيات العالمية, هذه المادة لا يتم تثمينها و لا تطوير وسائل إستخدامها حتى محليا, و البترول يا سادة الذهب الأسود الذي تسبح عليه الصحراء التي تعج بالشركات الأجنبية بعتادها العظيم الذي يساوي ملايين الدينارات...
أما عن ثقافتنا وتراثنا لسنا بحاجة لأحد ليذكرنا به و لسنا بحاجة لمهرجانات تكلف الملايين و تبين فشلها دائما, لأهالي تطاوين شهامة و رجولة, ثقافة الأجداد و تراث البلاد يجري في عروقهم و الكرم و الجود يبرز من مداخل بيوتهم و الأخلاق تاجهم فمن الأفضل أن تقام مهرجانات في ولايات الساحل و الشمال تذكرهم بالسفساري و اللبسة العربي و كيف كان آبائهم يلبسون لباس الحياء و يعلمون الناس الأخلاق الحميدة...
