close
تطاوين |  إحتقان و مصادر بالحرس الوطني تحذر من الشائعات..

تطاوين | إحتقان و مصادر بالحرس الوطني تحذر من الشائعات..

تطاوين | إحتقان و مصادر بالحرس الوطني تحذر من الشائعات..


دعت مصادر بالحرس الوطني المواطنين الى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تبثها العديد من الأطراف المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي الهدف منها ارباك الوضع الأمني بالجهة والتي تبث اشاعات على تتحدث عن قرب تدخل قوات من الحرس الوطني لفض احتجاجات عدد من المواطنين بالقوة
ونزل عدد من الشباب المحتجين و من الأهالي مساء اليوم الأحد 21 ماي 2017 إلى الشوارع وسط مدينة تطاوين للتعبير عن تضامنهم مع معتصمي الكامور و للتعبير عن رفضهم لإمكانية استعمال القوة من قبل الوحدات الأمنية لفض الاعتصام المتواصل في المنطقة
وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الوطني، مساء اليوم الأحد، أن المنشآت البترولية بالكامور مؤمنة حاليا بتشكيلات من الجيش والحرس الوطنيين.
وحذرت الوزارة، في بلاغ تلقت (وات) نسخة منه، كافة المواطنين من التتبعات العدلية نتيجة التصادم مع الوحدات العسكرية والأمنية والأضرار البدنية التي يمكن أن تلحقهم في صورة التدرج في إستعمال القوة مع كل من يحاول الإعتداء على أفرادها أو منعهم من آداء مهامهم أو من يحاول الولوج عنوة إلى داخل المنشآت التي يقومون بحمايتها.
كما أوضحت أنه نتيجة للإحتقان الذي كان عليه المحتجون بالمكان يوم أمس وتفاديا للخسائر في الأرواح، إستعانت التشكيلات العسكرية بمهندس مختص لخفض الضغط بوحدة ضخ البترول مؤقتا، ثم قامت بإرجاعه اليوم إلى مستواه العادي.
ويشا في ذات السياق إلى أن اجتماعا أمنيا انعقد مساء اليوم الأحد، بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لمتابعة الوضع في تطاوين.
وحضر الاجتماع وزيرا الدفاع الوطني والداخلية والقيادات الأمنية والعسكرية.
وكان الشباب المعتصم قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين أقدم أمس السبت على غلق المضخة بالمحطة، ورفع العلم الوطني فوق سطحها، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور، طارق الحداد.
وأضاف الحداد، في اتصال بمراسل (وات) بالجهة، أن عملية الغلق تمت بعد كر وفر، في ظل تواجد عناصر الجيش الوطني بالمكان، قبل أن يعود المعتصمون إلى خيامهم في مدخل الصحراء لمواصلة الاعتصام، في انتظار تفاعل الأطراف الحكومية مع هذا التحرك، وفق تعبيره.
يذكر أن الوضع قرب محطة ضخ البترول بصحراء تطاوين، شهد صباح السبت حالة من الاحتقان في صفوف المعتصمين الذين حاولوا اقتحام المحطة بهدف غلق حنفية الضخ، مما دفع وحدات الجيش الوطني المكلفة بحماية هذه المنشأة البترولية لإطلاق 
طلقتين ناريتين تحذيريتين في الهواء، إلى جانب قدوم تعزيزات عسكرية إضافية، ما أسفر عن هدوء مؤقت في المكان.



شارك الموضوع إذا أعجبك :